رَأَيْتُ أَبَا زُرْعَةَ في المَنَامِ فَقُلْتُ لَهُ: مَا حَالُكَ يَا أَبَا زُرْعَة 00؟
قَالَ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه: أَحْمُدُ اللهَ عَلَى أَحْوَالي كُلِّهَا: إِنيِّ حَضَرْتُ فَوَقَفْتُ بَينَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ لي: يَا عُبَيْدَ الله؛ لِمَ تَذَرَّعْتَ الْقَوْلَ في عِبَادِي 00؟ [أَيْ أَطْلَقْتَ الْعَنَانَ وَأَطَلْتَ اللِّسَان]
قُلْتُ: يَا رَبّ؛ إِنَّهُمْ حَاوَلُواْ دِينَك؛ قَالَ صَدَقْت، ثُمَّ أُتِيَ بِطَاهِرٍ الخُلْقَانيّ؛ فَاسْتَعْدَيْتُ عَلَيْهِ رَبيِّ جَلَّ وَعَلاَ؛ فَضُرِبَ الحَدَّ مِاْئَةً، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ إِلىَ