فَقَال: أَحْمَدُ وَيحْيىَ بْنُ مَعِين؛ فَقَال: أَنَا يحْيىَ وَهَذَا أَحْمَد، مَا سَمِعْنَا بِهَذَا قَطّ، فَإِنْ كَانَ وَلاَ بُدَّ مِنَ الْكَذِبِ فَعَلَى غَيْرِنَا؛ فَقَال: أَنْتَ يحْيىَ بْنُ مَعِين 00؟
قَالَ نَعَمْ؛ قَال: لَمْ أَزَلْ أَسْمَعُ أَنَّ يحْيىَ بْنَ مَعِينٍ أَحْمَقُ وَمَا عَلِمْتُ إِلاََّ السَّاعَة، كَأَنَّهُ لَيْسَ في الدُّنْيَا يحْيىَ بْنُ مَعِينٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ غَيرَكُمَا؛ كَتَبْتُ عَنْ سَبْعَةَ عَشَرَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَيحْيىَ بْنَ مَعِين؛ فَوَضَعَ أَحْمَدُ كُمَّهُ عَلَى وَجْهِهِ [أَيْ أُلْقِيَ عَلَيْهِ