قَال: بِصِدْقِي في رِوَايَةِ الحَدِيثِ وَنَشْرِي لَهُ، وَأَدَائِي الأَمَانَةَ فِيه، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُول:
حَبَاني إِلَهِي في الجِنَانِ بِقُبَّةٍ ... لَهَا أَلْفُ بَابٍ مِنْ لُجَيْنٍ وَجَوْهَرُ
شَرَابي رَحِيقٌ في الجِنَانِ وَحِلْيَتي ... مِنَ الذَّهَبِ الإِبْرِيزِ وَالتَّاجُ مَرْمَرُ
وَزَوَّجَني بِالحُورِ فِيهَا خَصَّني ... بِقَصْرٍ عَقِيقٍ تُرْبَةُ الْقَصْرِ عَنْبَرُ
وَقَالَ لِيَ الرَّحْمَنُ يَا شُعْبَةُ الَّذِي ... تَبَحَّرَ في جَمْعِ الْعُلُومِ فَأَكْثَرُ
تَنَعَّمْ بِقُرْبي إِنَّني عَنْكَ في رِضَىً ... وَعَن عَبْدِيَ الْقَوَّامِ بِاللَّيْلِ مِسْعَرُ