ـ قَالُواْ عَن حِرْصِهِ في طَلَبِ الْعِلْم:
قَالَ إِبْرَاهِيمُ الحَرْبيّ: «كَانَ وَالِدُ هُشَيْمٍ صَاحِبَ صِحْنَاءَ وَكَامَخ [أَيْ يَبِيعُ الطَّعَام]
فَكَانَ يَمْنَعُ هُشَيْمَاً مِنَ الطَّلب؛ فَكَتَبَ الْعِلْمَ حَتىَّ نَاظرَ أَبَا شَيْبَةَ الْقَاضِي وَجَالَسَهُ في الْفِقْه، فَمَرِضَ هُشَيْم؛ فَجَاءَ أَبُو شَيْبَةَ الْقَاضِي يَعُودُهُ؛ فَمَضَى رَجُلٌ إِلىَ بَشِيرٍ فَقَال: الحَقِ ابْنَك، فَقَدْ جَاءَ الْقَاضِي يَعُودُه، فَجَاءَ فَوَجَدَ الْقَاضِي في دَارِهِ؛ فَقَال: مَتىَ أَمَّلْتُ أَنَا هَذَا 00؟!