حَدَّثَ أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ شُعْبَةَ رَحِمَهُ اللهُ قَال:
«مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَقُولُ إِنَّهُ طَلَبَ الحَدِيثَ يُرِيدُ بِهِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلاََّ هِشَامَاً الدَّسْتَوَائِيّ، كَانَ يَقُول: لَيْتَنَا نَنْجُو مِن هَذَا الحَدِيثِ كَفَافَاً، لاَ لَنَا وَلاَ عَلَيْنَا 00 [أَيْ وَلاَ نُسْأَلَ مَاذَا عَمِلْنَا فِيمَا عَلِمْنَا]
ثُمَّ قَالَ شُعْبَةُ مُعَلِّقَاً: إِذَا كَانَ هِشَامٌ يَقُولُ هَذَا، فَكَيْفَ نَحْن» 00؟!
ـ قَالُواْ عَنْ صَلاَحِهِ وَتَقْوَاه، وَخَوْفِهِ مِنَ الله:
قَالَ شَاذُ بْنُ فَيَّاض: «بَكَى هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ حَتىَّ فَسَدَتْ عَيْنُه؛ فَكَانَتْ مَفْتُوحَةً وَهُوَ لاَ يَكَادُ يُبْصِرُ بِهَا» 0