وهي هكذا ثلاثة أقفال ثلاثة أقفال1

وفي ميدان النحو استخدم الشعر التعليمي الإلمام به وتحخبيب دراسته، يقول إسحاق بن خلف البهراني:

النحو يبسط من لسان الألكن ... والمرء تكرمه إذا لم يلحن

وإذا طلبت من العلوم أجلها ... فأجلها منها مقيم الألسن2

ويقول الكسائي ((ت 183 أو 189 هجري)) في المعنى نفسه:

إنما النحو قياس يتبع ... وبه في كل أمر ينتفع

فإذا ما أبصر النحو فتى ... مرّ في المنطق مرّا فتّسع

فاتقاه كل من جالسه ... من جليس ناطق أو مستمع

وإذا لم يبصر النحو فتى ... هاب أن ينطق جبنا فانقطع

فتراه ينصب الرفع وما ... كان من خفض ومن نصب رفع

يقرأ القرآن لا يعرف ما ... حرّف الإعراب فيه وصنع

والذي يعرفه يقرؤه ... فإذا ما شكّ في حرف رجع

ناظرا فيه وفي إعرابه ... فإذا ما عرف اللحن صدع

فهما فيه سواء عندكم ... ليست الألسن فينا كالبدع

كم وضيع رفع النحو وكم ... من شريف قد رأيناه وضع3

طور بواسطة نورين ميديا © 2015