إن الذين يحاولون أن ينالوا منه - صلى الله عليه وآله وسلم - مَثَلُهُم كما قال الشاعر:
كناطحٍ صخرةً يومًا لِيُوهِنَها
فلم يَضِرْها وأوْهَى قرنَه الوعِلُ
وكما قيل: «لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب، ولن يَضِيرَ السماءَ نقيقُ الضفادع».
يا نَاطِحَ الجَبَلَ العالي ليَكْلِمَه
أَشفِقْ على الرّأسِ لا تُشْفِقْ على الجَبَلِ
فرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قمةٌ سامقة وجبلٌ شامخ لن تضره السهام الضعيفة لهؤلاء الأوغاد، ولا نَفْخُ أفواههم الكليلة، وكل المسلمين فداءٌ لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -.
إمامَ المرسلينَ فِداكَ رُوحي ... وأرواحُ الأئمةِ والدعاةْ ... رسُولَ العالمينَ فِداكَ عِرضِي ... وأعراضُ الأحبةِ والتقاة (?)