إن الذين يحاولون أن ينالوا منه - صلى الله عليه وآله وسلم - مَثَلُهُم كما قال الشاعر:

كناطحٍ صخرةً يومًا لِيُوهِنَها

فلم يَضِرْها وأوْهَى قرنَه الوعِلُ

وكما قيل: «لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب، ولن يَضِيرَ السماءَ نقيقُ الضفادع».

يا نَاطِحَ الجَبَلَ العالي ليَكْلِمَه

أَشفِقْ على الرّأسِ لا تُشْفِقْ على الجَبَلِ

فرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قمةٌ سامقة وجبلٌ شامخ لن تضره السهام الضعيفة لهؤلاء الأوغاد، ولا نَفْخُ أفواههم الكليلة، وكل المسلمين فداءٌ لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -.

إمامَ المرسلينَ فِداكَ رُوحي ... وأرواحُ الأئمةِ والدعاةْ ... رسُولَ العالمينَ فِداكَ عِرضِي ... وأعراضُ الأحبةِ والتقاة (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015