(حَتَّى تُقِرَّ) مِنَ الْإِقْرَارِ أَيْ حَتَّى تَعْتَرِفَ.
(فَفَعَلَ) أَيْ فَأَقَرَّ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ بِأَنَّهُ الذَّلِيلُ وَرَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - الْعَزِيزُ.
قدَّر الله بحكمته أن يجعل من قلوب بعض بني آدم قلوب شياطين بدلًا من القلب الإنساني تبغض مَن فطر الله قلوب الخلق على محبته من الأنبياء والأولياء، وفي مقدمتهم خاتم النبيين، وسيد الأولين والآخرين، وخير البرية أجمعين: محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ليتحقق من وراء ذالك مصالح عظيمة لا تخطر ببال الكفار المجرمين منها:
1 - أن يستخرج الله - عز وجل - من قلوب المؤمنين والمسلمين في الأرض ما تُكِنُّه لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - مِن حُبٍّ وتعظيم،