سابعا: أن التوحيد أول واجب على العبد، وخطأ من قال غير ذلك لمخالفته نصوص الكتاب والسنة.

ثامنا: أن الفترة المكية من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت في الدعوة إلى التوحيد وترسيخ العقيدة في نفوس المؤمنين، وإنقاذهم من الشرك وأهله.

تاسعا: أن الفترة المدنية من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت نشرا لهذه العقيدة في الناس وجهادا في سبيلها، وحماية لها ولأهلها، وبيانا يما يضادها ويخالفها.

عاشرا: أن تقسيم التوحيد ليس أمرا مستحدثا، بل دل عليه القرآن الكريم، والعلماء استنبطوا ذلك وبينوه للناس منذ القرون الأولى.

الحادي عشر: أن المشركين كانوا يقرون ويعترفون بربوبية الله عز وجل، ولم ينفعهم ذلك لعدم تحقيقهم لتوحيد الألوهية.

الثاني عشر: وجود من أنكر ربوبية الله تعالى وجحدها ظاهرا، مع اعترافه بذلك في قرارة نفسه.

الثالث عشر: أن بيان القرآن الكريم للربوبية من أول أهدافه الدعوة إلى الألوهية.

الرابع عشر: خطأ من جعل توحيد الربوبية هو المطلب الأول، إذ المشركون كانوا يقرون بذلك فلم ينفعهم ولم يخرجهم من الكفر، ولو كان الأمر كذلك لما بعث الرسل وأنزلت الكتب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015