وبينا المرء يفتر ثاب يوما ... كما يتروح الغصن المطير

ولكن أعبد الرحمن ربي ... ليغفر ذنبي الرب الغفور

فتقوى الله ربكم احفظوها ... متى ما تحفوظوها لا تبوروا

ترى الأبرار دراهم جنان ... وللكفار حامية سعير

وخزي في الحياة الدنيا وإن يموتوا ... يلاقوا ماتضيق به الصدور1

وأخرج الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه عن عبد الملك بن عمر رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي زيد بن عمر بن نفيل بأسفل بلدح2 قبل أن ينزل عليه الوحي، فقُدِّمت إلى النبي صلى الله عليه وسلم سفرة3 فأبى أن يأكل منها، ثم قال زيد: إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم4، ولا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه، وإن زيد بن عمرو يعيب على قريش ذبائحهم تذبحها على غير اسم الله، إنكارا لذلك وإعظاما له "5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015