حماسه القرشي (صفحة 93)

وأنكرتُ الزمان وكل أهلي ... وهرَّتني لغيبتك الكليبُ

وكنتَ تقطِّعُ الأبصار دوني ... وإن وغرت من الغيظ القلوبُ

وتمنعني من الأعداء، إني ... وإن زعموا لمخشي مهيبُ

فلم أرَ مثل يومك كان يوماً ... بدت فيه النجوم، فما تغيبُ

وليلٍ ما أنام به طويلٍ ... كأني للنجوم به رقيبُ

وما يكُ جائياً، لا بدَّ منه ... إليك، فسوف يجلبه الجَلوبُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015