قال بعضهم يصف أحدب:
قَصُرَتْ أخادعهُ وغاب قذالهُ ... فكأنه مترقِّبٌ أن يُصْفعا
وكأنه قد ذاقَ أول صفعةٍ ... وأحسَّ ثانيةً لها فتجمَّعا
وقال آخر يصف حِصناً:
مُحلَّقةٌ دون السماء كأنها ... سحابةُ صيفٍ زلَّ عنها سَحابُها