فارعوى قلبه، فقال وما غب ... طةُ حيٍّ إلى الممات يصيرُ؟
ثم بعد الفلاح والمُلك والإمَّ ... ة وارتهم هناك القبورُ
ثم صاروا كأنهم ورقٌ ج ... فَّ فألوتْ به الصبا والدَّبورُ
وقال أبو العتاهية:
إن داراً نحن فيها لدارُ ... ليس فيها لمقيمٍ قرارُ
كم وكم قد حلَّها من أناسٌ ... ذهب الليل بهم والنهارُ
فهم الركبُ أصابوا مُناخاً ... فاستراحوا ساعةً ثم ساروا