حماسه القرشي (صفحة 268)

لا يطبعونَ ولاَ ترَى أخلاقهمْ ... إلاَّ تطيبُ كمَا يطيبُ العنبرُ

رفعُوا بنايَ بعتقِ حوطٍ دنيةً ... جدِّي وفضلهمْ الّذِي لا ينكرُ

وقال آخر:

لهمْ سطواتٌ إذَا هيِّجوا ... وحلمٌ إذَا الجهلُ حلَّ الحبَا

يبينُ لكَ الخيرُ في أوجهٍ ... لهمْ كالمصابيحِ تجلُو الدُّجَى

سعَى النَّاسُ كي يدركوا فضلهمْ ... فقصَّرَ عنْ سعيهمْ منْ سعَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015