وقال الفرزدق:
وركبٍ كأنَّ الرِّيحَ تطلبُ عندهمْ ... لهَا ترةً منْ جذبهَا بالعصائبِ
سرَوا يخبطونَ اللَّيلَ وهيَ تلفُّهمْ ... إلى شعبِ الأكوارِ منْ كلِّ جانبِ
إذَا أبصرُوا ناراً، يقولونَ: ليتهَا ... وقدْ خصرتْ أيديهمُ نارُ غالبِ