وقال آخر:
أشوقُ ومَا بينِي وبينكِ بلدةٌ ... ولاَ مهمهٌ تطويهِ أيدِي الرواحلِ
فكيفَ إذَا مَا أحدثَ البينُ بيننَا ... مهامهِ فيحاً بينَ بصرَى وعاقلِ
وقال عمرو بن شأسٍ:
ألمْ تعلمِي يَا أمَّ حسّانَ أنّنِي ... إذَا عبرةٌ نهنهتها فتخلَّت
رجعتُ إلَى صبرٍ كطسَّةِ حنتمٍ ... إذَا قرعتْ صفراً منَ الماءِ صلَّتِ