بنفسِي منْ تجنّبهُ عزيزٌ ... عليَّ، ومنْ زيارتهُ لمامُ
ومنْ أمسِي وأصبِح لا أراهُ ... ويطرقنِي إذَا هجَع النِّيامُ
وقال آخر:
حيِّ طيفاً منَ الأحبّةِ زارا ... بعدَما صرَّعَ الكرَى السمَّارا
طارقاً في المنامِ تحتَ دجَى اللّيْ ... لِ ضنيناً بأنْ يزورُ نهارَا
قلتُ: مَا بالنَا جفيْنا وكنَّا ... قبلَ ذاكَ الأسماعَ والأبصارَا
قالَ: إنَّا كمَا عهدتَ ولكنْ ... شغلَ الحليَ أهلهُ أنْ يعارَا