حماسه القرشي (صفحة 170)

وقال نُصيب:

كأن على أنيابها الخمرُ شَجَّها ... بماء الندى في آخر الليلِ عابقُ

وما ذُقْتُهُ إلا بعيني تفرساً ... كما شيمَ في أعلى السحابةِ بارقُ

وقال عروة بن أُذينة:

كأن خُزامى طلةٍ صابها الندى ... وفارة مسكٍ ضُمِّنتها ثِيابُها

فكِدْتُ لذكراها أطيرُ صبابةً ... وغالبتُ نفساً زاد شوقاً غِلابُها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015