حماسه القرشي (صفحة 154)

وقال إسماعيل بن يسار يرثي أخاه محمد بن يسار:

غيل العزاءُ، وخانني صبري ... لما نعى الناعي أبا بكرِ

ورأيت ريب الدهر أفردني ... منه، وأسلم للعدى ظهري

من طيِّب الأثوابِ مقتبلٌ ... حلو الشمائل ماجدٍ غمرِ

فمضى لوجهته، وأدركه ... قدرٌ أتيح له من القَدْرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015