أصبتَ في حرمٍ منا أخا ثقةٍ ... هند بن أسماءَ، لا يهنئُ لك الظَّفرُ
لو لم تخنه نُفيلٌ، وهي خائفةٌ ... لصبح القوم ورداً ما له صدَرُ
وأقبل الخيل من تثليل مصغيةً ... وضمَّ أعينها رعوان أو حضرُ
إما سلكت سبيلاً كنت سالكها ... فاذهب، فلا يبعدنك الله منتشرُ
وقالت الفارعة المرية ترثي أخاها مسعود بن شداد:
يا عين جودي لمسعود بن شدادِ ... بكل ذي عبراتٍ شجوه بادِ