1 - كَأَنَّ بِلادَ اللهِ وَهْيَ عَريضَةٌ ... عَلَى الْخَائِفِ الْمَطْلُوبِ كِفَّةُ حَابِلِ
2 - يُؤَدَّى إلَيْهَ أَنَّ كُلَّ ثَنِيَّةٍ ... تَيمَّمَهَا تُوحِي إِلَيْهِ بِقَاتِلِ
(1411)
وَقَالَ عُبَيْدُة بْنُ رَبِيعَةَ التَّمِيميُّ، وترْوَى لِعُبَيْدِ بْنِ أَيُّوبَ اللِّصِّ: (الطويل)
1 - عَلامُ تُرَى لَيْلَى تُعَذِّبُ بالْمُنَى ... أخَا قَفْرَةٍ قَدْ كَادَ بالْغُولِ يَأْنَسُ
2 - وَأَضْحَى صَدِيقَ الذِّئْبِ بَعْدَ عَداوَةٍ ... وَبُغْضٍ وَربَتْهُ الْقفَارُ الأَمَالِسُ
3 - تقَدَّدَ عَنْهُ وَاسْتَطَارَ قَمِيصُهُ ... وَقَدْ يَقْطَعُ الْهِندِيُّ والْجَفْنُ دَارِسُ
4 - يَظَلُّ وَمَا يَبْدُو لِشَيْءٍ نَهَارَهُ ... وَلكِنَّمَا يَنْباعُ وَاللَّيْلُ دَامِسُ
3 - فَلَيْسَ بِجِّنِيٍّ فَيُعْرَفَ شَكْلُهُ ... وَلا أَنَسِيٌّ تحتَوِيهِ الْمَجَالِسُ
(1412)
وَقَالَ عُبَيْدُ بْنُ أَيُّوبٍ: (الطويل)
1 - لَقدْ خِفْتُ حَتَّى لَوْ تَمُرُّ حَمَامَةٌ ... لَقُلْتُ عَدُوٌّ أَوْ طَلِيعَةُ مَعْشَرِ
2 - وَخِفْتُ خَلِيلِي ذَا الصَّفَاءِ وَرَابَنِي ... وَقَالُوا فُلانٌ أَوْ فُلانَةُ فَاحْذَرِ
3 - فَمَنْ قَالَ خَيْراً قُلْتُ هَذَا خَدِيعَةّ ... وَمَنْ قَالَ شرًّا قُلْتُ نُصْحٌ فَشَمِّرِ
4 - فَأَصْبَحْتُ كَالْوَحشِيِّ يَتْبَعُ ما خَلا ... وَيَتَرُكُ مَوْطُوءَ الْبلادِ الْمُدعْثَرِ
(1413)