حماسه البحتري (صفحة 254)

(660)

وَقَالَتْ أُمُّ الأُسْوَارِ الْكِلابِيَّةُ وَكَانَتْ مَحْبُوسَةً بِالْمَدِينَةِ لِجنَايَةٍ جَنَاهَا ابْنُهَا: (الطويل)

2 - كِلانَا إِذَا مَا كَبْلُهُ عَضَّ سَاقَهُ ... وَأُحْكِمَ حَتَّى زَلَّتِ الْقَدَمَانِ

3 - أَرَى شَاهِدَ الأَعْدَاءِ مِنْهُ جَلادَةً ... وَإِنْ كَانَ مَرْمِيًّا بِنَا الرَّجَوَانِ

وَأوَّلُ هذِهِ الأَبْيَاتِ:

1 - وَإِنِّيَ وَالْعَبْسِيَّ فِي سِجْنِ خَالِدٍ ... صَبُورَانِ عِنْدَ الْبَثِّ مُؤْتَشِبَانِ

الباب السادس والسبعون فيما قيل في الاعتذار من الجزع إِذا عظمت المصيبة وجلَّت

(661)

قَالَ أَعْشَى بَاهِلَةَ يَرْثي قُتَيْبَةَ: (البسيط)

1 - فَإِنْ جَزِعْنَا فَمِثْلُ الْخَطْبِ أَجْزَعَنَا ... وَإِنْ صَبَرْنَا فَإِنَّا مَعْشَرٌ صُبُرُ

(662)

وَقَالَ مَالِكُ بنُ حُذَيْفَةَ النَّخَعِيُّ: (الطويل)

1 - وَمَا كَثْرَةُ الشَّكْوَى بِحَدِّ حَزَامِةٍ ... وَلا بُدَّ مِنْ شَكْوَى إِذا لَمْ يَكُنْ صَبْرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015