(372)
وقَالَ زُرَارَةُ بنُ حِصْنٍ الْخَثعَمِيُّ: (الطويل)
1 - أَرَى ابْنَ عَطَاءٍ قَدْ تَغَيَّرَ بَعْدَمَا ... مَرَيْتُ لَه الدُّنْيَا بِسَيْفِي فدَرَّتِ
2 - وَكَانَ أَخَانَا وَهْوَ لِلْحَرْبِ خَائِفٌ ... فَعَادَ عَدُّوًا كَاشِحًا حِينَ فَرَّتِ
(373)
وَقَالَ أَسْلَمُ بنُ القَصّارِ: (الطويل)
1 - إِذا ضمَّتِ الْحَرْبُ القَصِيَّ وَحَلَّقَتْ ... بِحِلْمِ ذِوِي الأَحْلامِ عَنْقَاءُ مُغْرِبُ
2 - رَأَوْنِي أَخَاهُمْ عندَ ذَاكَ وَسَاءَهُمْ ... دُنُوِّيَ عِنْدَ الأمْن لَوْ أَتَغَيَّبُ
(374)
وَقالَ أَيْضًا: (البسيط)
1 - لِيَ ابْنُ عَمٍّ أَزَالَ الله نِعْمَتَهُ ... فَلَيسَ فِيهِ ولا فِي مِثْلِهِ أَرَبُ
2 - يَكُونُ مِنِّي إِذَا نَابَتْهُ نَائِبَةٌ ... وَلَيْسَ مِنِّي إِذَا اسْتَرْخَى لَهُ اللَّبَبُ
(375)
وَقَال بِشْرُ بنُ صَفُوَانَ الْكَلْبِيُّ: (الطويل)
1 - أقَادَتْ بَنُو مَرْوَانَ قَيْسًا دِمَاءَنَا ... وَفِي اللهِ إنْ لَمْ تَعْدِلُوا حَكَمٌ عَدْلُ