الفصل السادس
التحلى بالعمل
تساءل مع نفسك عن حظك من علامات العلم النافع، وهى:
العمل به.
كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق.
تكاثر تواضعك كلما ازددت علماً.
الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا.
هجر دعوى العلم.
إساءة الظن بالنفس، وإحسانه بالناس تنزها عن الوقوع بهم
وقد كان عبد الله بن المبارك إذا ذكر أخلاق من سلف ينشد:
لا تعرضن بذكرنا مع ذكرهم ... ... ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
أد (زكاة العلم) : صادعاً بالحق، أماراً بالمعروف، نهاء عن المنكر موازنا بين المصالح والمضار، ناشراً للعلم، وحب النفع وبذل الجاه، والشفاعة الحسنة للمسلمين في نوائب الحق والمعروف.
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا مات الإنسان انقطع عمله، إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
رواه مسلم وغيره.