وأمَّا قولُه: "ثلاثة أثْواب بِيضٍ رِيَاطٍ"، فهي جَمْعُ رَيْطَةٍ، والرَّيْطَةُ: كلُّ مُلاءَةٍ لم تكنْ لِفْقَيْن.
وأَمَّا "ثلاثةُ أثْوابٍ بِيضٍ سَحُولِيَّة"، فمَاخُوذٌ مِن السَّحْلِ، والسَّحْلُ: الثَّوْبُ من الْقُطْنِ.
وأمَّا السُّحُلُ، فحدَّثنا القَطَّانُ، عن عليّ بنِ عبد العزيز، عن أبي عُبَيْد، قال: هي ثياب بِيضٌ، وواحدُه السَّحْلُ.
وأمَّا "الشُّهَداء" فجَمْعُ شَهيد، وسُمِّيَ شهيدًا، لأن ملائكةَ الرَّحْمةِ تَشْهَدُه. وقال قومٌ: سُمِّيَ شهيدًا لسُقوطِه بالْأرْضِ، وذلك أن الْأرْضَ تُسَمَّى الشَّهادةَ، والوَجْهُ الْأوَّلُ أَصَحُّ.