قال الشَّافِعِيُّ: "كلُّ مُعَلَّمٍ مِن كلبٍ أو فَهْدٍ أو نَمِرٍ، وغيرها مِن الوَحْشِ، وكان إذا أُشْلِيَ اسْتَشْلَى". ففي الإشْلاءِ قَوْلانِ: قال قومٌ: معناها دُعِيَ، يُقال: أَشْلَيْتُ الكلبَ. إذا دَعَوْتَهُ، قال الشاعر:
أشْلَيْتُ عَنْزِي ومَسَحْتُ قَعْبِي
والقَعْبُ: القَصْعَةُ.
وقال آخَرُون: أَشْلَيْتُه. إذا أغْرَيْتَه بالصَّيْدِ، وحُجَّتُه قَوْلُ القائلِ:
أتَيْنا أبا عَمرٍو فأشْلَى كِلابَهُ ... عَلَيْنا فكِدْنا بين بَيْتَيْهِ نُؤْكَلُ