خَيرًا مِن التَّانَانِ والْمَسائِلٍ
وعِدَةَ العامِ وعامٍ قَابِلِ
مَلْقُوحَةً في بَطْنِ نابٍ حائِلِ
وأمَّا الْمَضَامينُ، فما في أصْلابِ الفُحُولِ. وأنْشَدَنا المُزَنِيُّ في كتابِه، قال: أنْشَدَنا عبدُ الملِك بنُ هشام:
إنَّ الْمَضَامِينَ التي في الصُّلْبِ
ماءُ الفُحولِ وظُهُورُ الحُدْبِ
ليس بِمُغْنٍ عنكَ جَهْدَ اللَّزْبٍ
اللَّزْب: الجهد والسُّنون القَحْط.
وأمَّا النَّجْشُ، فأن يحضُرَ الرجلُ الشيءَ الذي يُباعُ، فَيَزيدَ في ثَمَنِه وهو لا يُريدُ شِرَاءَه، ولكنْ ليُقْتَدى به فيُعْطي بالسِّلْعةِ أكثرَ ممَّا كان يُعْطَى.