حليه الفقهاء (صفحة 128)

خَيرًا مِن التَّانَانِ والْمَسائِلٍ

وعِدَةَ العامِ وعامٍ قَابِلِ

مَلْقُوحَةً في بَطْنِ نابٍ حائِلِ

وأمَّا الْمَضَامينُ، فما في أصْلابِ الفُحُولِ. وأنْشَدَنا المُزَنِيُّ في كتابِه، قال: أنْشَدَنا عبدُ الملِك بنُ هشام:

إنَّ الْمَضَامِينَ التي في الصُّلْبِ

ماءُ الفُحولِ وظُهُورُ الحُدْبِ

ليس بِمُغْنٍ عنكَ جَهْدَ اللَّزْبٍ

اللَّزْب: الجهد والسُّنون القَحْط.

وأمَّا النَّجْشُ، فأن يحضُرَ الرجلُ الشيءَ الذي يُباعُ، فَيَزيدَ في ثَمَنِه وهو لا يُريدُ شِرَاءَه، ولكنْ ليُقْتَدى به فيُعْطي بالسِّلْعةِ أكثرَ ممَّا كان يُعْطَى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015