وفي قراءة السورة بعد الفاتحة وجهان، وفي دعاء. (الاستفتاح) (?) والتعوذ قبل القراءة وجهان:

أحدهما: وهو اختيار القاضي أبي الطيب رحمه اللَّه: (أنه) (?) يأتي بذلك، وفي استحباب التحميد في التكبيرة الثانية وجهان.

ويسر فيهما بالقراءة بكل حال.

وقال أبو القاسم الداركي: إذا اتفقت بالليل، جهر فيها بالقراءة. فإن اجتمع جنائز الرجال، والنساء، والصبيان، والخناثى، جعل الرجال (مما) (?) يلي الإِمام، ثم الصبيان، ثم الخناثى، ثم النساء، إذا احتيج إلى جمعهم في الصلاة مرة واحدة، وهو قول مالك (?).

وحكي عن القاسم بن محمد (?)، والحسن البصري: أنه يجعل الرجال مما يلي القبلة، والمرأة مما يلي الإِمام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015