وقال أبو إسحاق: (أستحب) (?) إخراجها لعل اللَّه يرحمها (?).

وقيل: يكره إخراج البهائم.

قال: وأكره إخراج من خالف الإسلام للاستسقاء في موضع مستسقى المسلمين، فإن خرجوا تميزوا (عن) (?) المسلمين في المكان، ولا فرق بين أن يكون (ذلك) (?) في يوم خروج المسلمين، أو في غيره في أصح الوجهين، ذكره في "الحاوي".

والثاني: أن الإِمام يأذن لهم في الخروج في غير اليوم الذي يخرج فيه المسلمون.

وكتب يزيد بن عبد الملك (?) بإخراج أهل الذمة للاستسقاء إلى عماله، فلم (يعب) (?) عليه أحد في زمانه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015