ومن أصحابنا من قال: محله في الوتر قبل الركوع، بخلاف الصبح، والمذهب الأول.

ومن السنن الراتبة: صلاة التراويح، وهي عشرون ركعة بعشر تسليمات (?)، وبه قال أبو حنيفة وأحمد، وفعلها في الجماعة أفضل، نصّ عليه في البويطي.

ومن أصحابنا من قال: فعلها في البيت أفضل ما لم (تختل) (?) الجماعة في المسجد بتأخره، والمذهب الأول.

وقال مالك: قيام رمضان في البيت لمن قوي عليه أحب إلي.

وقال أبو يوسف: من قدر على أن يصلي في بيته كما يصلي (مع) (?) الإمام في رمضان، (فأحب إلي) (?) أن يصلي في بيته.

حكي عن مالك أنه قال: صلاة التراويح (ست وثلاثون) (?) ركعة (تعلقًا) (?) بفعل أهل المدينة، وإن فاته شيء من السنن الراتبة، فهل يسن قضاؤه، فيه قولان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015