نظر (?)، (ولا يجاوز) (?) بصلبه ثلاثة أيام، فأما التعزير (?) المتعلق بحق الآدمي كالمشاتمة، (والمواثبة) (?)، ففيه حق للإِمام في (التأديب) (?) وحق المشتوم، وهل يسقط حق الإمام بعفو المشتوم بعد الترافع؟ فيه وجهان:

أظهرهما: أنه لا يسقط.

والثاني: أنه يسقط، وهو قول أبي عبد اللَّه الزبيري.

فإن رأى الإمام ترك التعزير، جاز، (فإن) (?) عزره، فمات، ضمنه (?)، وفي محل الضمان قولان:

أحدهما: بيت المال.

والثاني: على عاقلته، فعلى هذا القول في الكفارة وجهان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015