وأكثر (النفاس) (?) ستون يومًا، وغالبه أربعون يومًا، وهو إحدى الروايتين عن مالك.

والثانية: أنه يرجع إلى العادة، وأقصى ما تجلس إليه المرأة (?).

وحكى ابن المنذر عن الحسن البصري أنه قال: خمسون يومًا.

(وحكي في الحاوي عن الليث بن سعد أنه قال: من الناس من قال: سبعون يومًا) (?).

وقال أبو حنيفة: أكثره، أربعون يومًا، وهو اختيار المزني، وأحمد. فإن ولدت (توأمين) (?) بينهما (زمان) (?)، ففيه ثلاثة أوجه:

أحدها (?): أنه يعتبر من الأول، ابتداء المدة، وهو قول أبي إسحاق، وأبي حنيفة، وأبي يوسف.

والثاني: أنه يعتبر ابتداء المدة من الثاني، وهو قول محمد، وزفر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015