فإن قال: أنت طالق (في أول آخر الشهر) ، ففيه وجهان :
أحدهما: وهو قول أبي العباس بن سريج: (أنها تطلق في) أول ليلة لسادس عشر.
والثاني: وهو قول أكثر أصحابنا، أنها تطلق في أول اليوم الأخير من آخر الشهر) .
وإن قال: أنت طالق في آخر أول الشهر، طلقت على الوجه الأول