فقد قال أبو إسحاق: الصابئة من النصارى، والسامرة من اليهود واستفتى القاهر باللَّه أبا سعيد الاصطخري عن الصابئة: فأفتى بقتلهم، لأنهم يعتقدون أن الكواكب السبعة مدبّرة (?).
والمذهب فيهم: أنهم إن كانوا يوافقون اليهود، والنصاري في أصل دينهم (?)، فهم منهم، وإن خالفوهم في أصل الدين، فليسوا منهم (?).
وأما المجوس، فلا يحل مناكحتهم.
وقال أبو ثور: يحل (?).