والثالث: أن البائع إن كان ظالمًا نفذ الفسخ في الظاهر دون الباطن (?) وإن كان البائع مظلومًا (نفذ) (?) ظاهرًا وباطنًا (?).

فإن قلنا: ينفسخ في الظاهر دون الباطن، لم يحل للبائع وطؤها، ولكنه يبيعها ويستوفي حقه من ثمنها إذا كان صادقًا.

ويجوز أن يتولى البيع بنفسه في أصح الوجهين:

وإن كان المبيع هالكًا، واختلفا في قدر ثمنه، تحالفا، وفسخ البيع بينهما (?) ورجع بقيمة المبيع.

وفي وقت اعتبار القيمة وجهان (كالبيع فاسد) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015