فَأَما إِذا نوى الْإِقَامَة لغير حَرْب من بيع مَتَاع واجتماع رفْقَة وَنوى إِقَامَة أَرْبَعَة ايام لم يقصر

وَإِن نوى أَنه مَتى انتجزت حَاجته سَار وَلم ينْو مُدَّة فَإِنَّهُ يتَحَصَّل فِيهِ ثَلَاثَة أَقْوَال

أَحدهمَا أَنه يقصر إِلَى أَرْبَعَة ايام

وَالثَّانِي أَنه يقصر ثَمَانِيَة عشر يَوْمًا

وَالثَّالِث أَنه يقصر أبدا وَهُوَ قَول أبي حنيفَة فَأَما الْمُقِيم على حَرْب إِذا انتجزت صَار يقصر إِلَى ثَمَانِيَة عشر يَوْمًا وَفِيمَا زَاد على قَوْلَيْنِ

فصل إِذا فَاتَتْهُ صَلَاة فِي الْحَضَر

فقضاها فِي السّفر قَضَاهَا تَامَّة قَالَ ابْن الْمُنْذر لَا أعرف فِيهِ خلافًا إِلَّا شَيْئا يحْكى عَن الْحسن الْبَصْرِيّ

وروى الْأَشْعَث ان الِاعْتِبَار بِحَال الْفِعْل فيقصر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015