صاحب الخوارق الباهرة، والأحوال الغريبة الظاهرة، والنوادر التي شاعت، والكرامات التي ذاعت، وكان قليل الكلام، كثير الغيبة والاصطلام، يتناول من الطعام قليلاً مما حضر، وإذا لم يجد طوى وصبر، وكان في أكثر أوقاته ملازماً لمدرسة الشميصاتية، الكائنة شمالي جامع