حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ الْأَشَجِّ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغَنَوِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ السَّمَّاكِ، - فِي طَرِيقِ مَكَّةَ - قَالَ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّهُ عَلَى عَرْشٍ يُهَادَى بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ مَا فَعَلَ اللهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي، قُلْتُ: فَهَلْ كَانَ -[386]- ثَمَّ شَيْءٌ تَكْرَهُهُ قَالَ: نَعَمِ الْإِشَارَةُ بِالْأَصَابِعِ، قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: أَيْ هَذَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ