حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا -[385]- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ نُفَيْلٍ الْمُذْهِبِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ دَاوُدَ الطَّائِيُّ فِي مَنَامِي فَقُلْتُ لَهُ: هَلْ لَكَ عِلْمٌ بِسُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ فَقَدْ كَانَ يُحِبُّ الْخَيْرَ وَأَهْلَهُ؟ قَالَ: فَتَبَسَّمَ، ثُمَّ قَالَ: رَقَّاهُ الْخَيْرُ إِلَى دَرَجَاتِ أَهْلِ الْخَيْرِ