حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الفَضْلِ الْأَسْقَاطِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا رِيَاحُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ طَلَعَ شَابٌّ مِنَ الثَّنِيَّةِ فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ رَمَيْنَاهُ بِأَبْصَارِنَا فَقُلْنَا: لَوْ أَنَّ هَذَا الشَّابَّ جَعَلَ شَبَابَهُ وَنَشَاطَهُ وَقُوَّتَهُ فِي سَبِيلِ -[197]- اللهِ، فَسَمِعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَنَا فَقَالَ: «وَمَا سَبِيلُ اللهِ إِلَّا مَنْ قُتِلَ؟ مَنْ سَعَى عَلَى وَالِدَيْهِ فَفِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَنْ سَعَى عَلَى عِيَالِهِ فَفِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَنْ سَعَى مُكَاثِرًا فَفِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ» تَفَرَّدَ بِهِ رِيَاحٌ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ