حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ غَسَّانَ، عَنْ أَحْمَدَ الْهُجَيْمِيِّ، قَالَ: قِيلَ لِعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ: يَا أَبَا عُبَيْدَةَ مَا تَقُولُ فِي رَجُلَيْنِ: أَحَدُهُمَا أَحَبَّ الْبَقَاءَ لِيَمِيلَ وَالْآخَرُ أَحَبَّ الْخُرُوجَ شَوْقَا أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ قَالَ -[156]-: الَّذِي أَحَبَّ الْخُرُوجَ أَفْضَلُ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: أَثَمَّ مَنْزِلَةٌ ثَالِثَةٌ؟ فَقَالَ: لَا أَعْرِفُهَا، قِيلَ لَهُ: بَلَى، قَالَ: لَا الْبَقَاءُ لِيُطِيعَ أَحَبُّ إِلَيْهِ وَلَا يُحِبُّ الْخُرُوجَ شَوْقًا إِلَيْهِ إِنَّمَا أَحَبَّهُ إِلَيْهِ إِنْ أَبْقَاهُ أَحَبَّ ذَلِكَ، وَإِنْ أَمَاتَهُ أَحَبَّ ذَلِكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015