حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، - وَكَانَ يُجَالِسُنَا - قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ، يَقُولُ: " الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ أَحَبُّهَا إِلَى اللهِ وَأَعْلَاهَا عِنْدَ اللهِ وَأَعْظَمُهَا ثَوَابًا عِنْدَ اللهِ تَعَالَى الزُّهْدُ فِي عِبَادَةِ مَنْ عُبِدَ دُونَ اللهِ مِنْ كُلِّ مَلَكٍ وَصَنَمٍ وَحَجَرٍ وَوَثَنٍ، ثُمَّ الزُّهْدُ فِيمَا حَرَّمَ اللهُ تَعَالَى مِنَ الْأَخْذِ وَالْإِعْطَاءِ، ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَيْنَا فَيَقُولُ: زُهْدُكُمْ هَذَا يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ فَهُوَ وَاللهِ أَخَسُّهُ عِنْدَ اللهِ، الزُّهْدُ فِي حَلَالِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ "