الحسن البصري ومنهم حليف الخوف والحزن أليف الهم والشجن عديم النوم والوسن أبو سعيد الحسن بن أبي الحسن، الفقيه الزاهد المتشمر العابد، كان لفضول الدنيا وزينتها نابذا، ولشهوة النفس ونخوتها واقذا وقد قيل: إن التصوف التنقية من الدرن والتوقية من البدن

الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ وَمِنْهُمْ حَلِيفُ الْخَوْفِ وَالْحَزَنِ أَلِيفُ الْهَمِّ وَالشَّجَنِ عَدِيمُ النَّوْمِ وَالْوَسَنِ -[132]- أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ الْمُتَشَمِّرُ الْعَابِدُ، كَانَ لِفُضُولِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا نَابِذًا، وَلِشَهْوَةِ النَّفْسِ وَنَخْوَتِهَا وَاقِذًا وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ التَّصَوُّفَ التَّنْقِيَةُ مِنَ الدَّرَنِ وَالتَّوْقِيَةُ مِنَ الْبَدَنِ للتَّبْقِيَةِ فِي الْعَدَنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015