علي بن أبي طالب وسيد القوم، محب المشهود، ومحبوب المعبود، باب مدينة العلم والعلوم، ورأس المخاطبات، ومستنبط الإشارات، راية المهتدين، ونور المطيعين، وولي المتقين، وإمام العادلين، أقدمهم إجابة وإيمانا، وأقومهم قضية وإيقانا، وأعظمهم حلما، وأوفرهم

عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَسَيِّدُ الْقَوْمِ، مُحِبُّ الْمَشْهُوَدِ، وَمَحْبُوبُ الْمَعْبُودِ، بَابُ مَدِينَةِ الْعِلْمِ وَالْعُلُومِ، وَرَأْسُ الْمُخَاطَبَاتِ، وَمُسْتَنْبِطُ الْإِشَارَاتِ، رَايَةُ الْمُهْتَدِينَ، وَنُورُ الْمُطِيعِينَ، وَوَلِيُّ الْمُتَّقِينَ، وَإِمَامُ الْعَادِلِينَ، أَقْدَمُهُمْ إِجَابَةً وَإِيمَانًا، وَأَقْوَمُهُمْ قَضِيَّةً وَإِيقَانًا، وَأَعْظَمُهُمْ حِلْمًا، وَأَوْفَرُهُمْ عِلْمًا، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ، قُدْوَةُ الْمُتَّقِينَ -[62]-، وَزِينَةُ الْعَارِفِينَ، الْمُنَبِّئُ عَنْ حَقَائِقِ التَّوْحِيدِ، الْمُشِيرُ إِلَى لَوَامِعِ عِلْمِ التَّفْرِيدِ، صَاحِبُ الْقَلْبِ الْعَقُولِ، وَاللِّسَانِ السَّؤُولِ، وَالْأُذُنِ الْوَاعِي، وَالْعَهْدِ الْوَافِي، فَقَّاءُ عُيُونِ الْفِتَنِ، وَوُقِيَ مِنْ فُنُونِ الْمِحَنِ، فَدَفَعَ النَّاكِثِينَ، وَوَضَعَ الْقَاسِطِينَ، وَدَمَغَ الْمَارِقِينَ، الْأُخَيْشَنُ فِي دِينِ اللهِ، الْمَمْسُوسُ فِي ذَاتِ اللهِ. وَقَدْ قِيلَ: «إِنَّ التَّصَوُّفَ مُرَامَقَةُ الْمَوْعُودِ، وَمُصَارَمَةُ الْمَحْدُودِ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015