وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: «الْعَبْدُ لَا يَسْتَحِقُّ الْيَقِينَ حَتَّى يَقْطَعَ كُلَّ سَبَبٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْعَرْشِ إِلَى الثَّرَى حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ مُرَادَهُ لَا غَيْرُهُ وَيؤْثِرَ اللَّهَ عَلَى مَا سِوَاهُ، وَالْيَقِينُ نُورٌ يَسْتَضِيءُ بِهِ الْعَبْدُ فِي أَحْوَالِهِ فَيُبَلِّغُهُ إِلَى دَرَجَاتِ الْمُتَّقِينَ»