فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ: وَمِنْ نَاسِكَاتِ الْأَصْفِيَاءِ وَصَفِيَّاتِ الْأَتْقِيَاءِ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا، السَّيِّدَةُ الْبَتُولُ الْبَضْعَةُ الشَّبِيهَةُ بِالرَّسُولِ أَلْوَطُ أَوْلَادِهِ بِقَلْبِهِ لُصُوقًا وَأَوَّلَهُمْ بَعْدَ وَفَاتِهِ بِهِ لُحُوقًا كَانَتْ عَنِ الدُّنْيَا وَمُتْعَتِهَا عَازِفَةً، وَبِغَوَامِضِ عُيُوبِ الدُّنْيَا وآفَاتِهَا عَارِفَةً وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ التَّصَوُّفَ الثَّبَاتُ فِي الْوِفَاقِ وَالْبَتَاتُ لِلِّحَاقِ