القاسم الجريري ومنهم القاسم الجريري كان في حاله مسددا ومن أسباب الدنيا مجردا كان بشر بن الحارث يزوره فيما أخبرت عن عبد الله بن مسلم، قال: دخل بشر بن الحارث على القاسم الجريري عائدا في مرضه فوجد تحت رأسه لبنة طارحا نفسه على قطعة بازية خلقة فلما خرج من

الْقَاسِمُ الْجُرَيْرِيُّ وَمِنْهُمُ الْقَاسِمُ الْجُرَيْرِيُّ كَانَ فِي حَالِهِ مُسَدَّدًا وَمِنْ أَسْبَابِ الدُّنْيَا مُجَرَّدًا كَانَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ يَزُورُهُ فِيمَا أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: دَخَلَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ عَلَى الْقَاسِمِ الْجُرَيْرِيِّ عَائِدًا فِي مَرَضِهِ فَوَجَدَ تَحْتَ رَأْسِهِ لَبِنَةً طَارِحًا نَفْسَهُ عَلَى قِطْعَةٍ بِازِيَّةٍ خَلِقَةٍ فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ جِيرَانُهُ: قَدْ جَاوَرَنَا ثَلَاثِينَ سَنَةً فَمَا سَأَلَنَا حَاجَةً قَطُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015