حَدَّثَنَا ظُفُرٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ، يَقُولُ، وَقَدْ سُئِلَ عَنْ أَوَّلِ دَرَجَةٍ يَلْقَاهَا الْعَارِفُ، قَالَ: «التَّحَيُّرُ ثُمَّ الِافْتِقَارُ، ثُمَّ الِاتِّصَالُ، ثُمَّ انْتَهَى عَقْلُ الْعُقَلَاءِ إِلَى الْحِيرَةِ»، قَالَ: وَسُئِلَ ذُو النُّونِ: مَا أَغْلَبُ الْأَحْوَالِ عَلَى الْعَارِفِ؟ قَالَ: «حُبُّهُ وَالْحُبُّ فِيهِ وَنَشْرُ الْآلَاءِ وَهِيَ الْأَحْوَالُ الَّتِي لَا تُفَارِقُهُ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015