حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ ح. وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا دَاودُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنِي -[39]- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ الطَّائِيُّ، حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي سَارَةُ بِنْتُ مِقْسَمٍ , أَنَّ مَيْمُونَةَ بِنْتُ كَرْدَمٍ حَدَّثَتْهَا أَنَّهَا حَجَّتْ مَعَ أَبِيهَا كَرْدَمِ بْنِ سُفْيَانَ عَامَ حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ يقَدُمُهُ فَأَقْرَأَ لَهُ، وَاسْتَمَعَ مِنْهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي حَضَرَتُ جَيْشَ عِثْرانَ بَعْضَ أَعْوَامِ الْجَاهِلِيَّةِ , فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ الْعَامَ , وَأَنَّ طَارِقَ بْنَ الْمُدْقَعِ قَالَ: مَنْ يُعْطِنِي رُمْحًا بِثَوَابِهِ؟. قُلْتُ: مَا ثَوَابَهُ قَالَ: أُزَوِّجُهُ أَوَّلَ ابْنَةٍ تُولَدُ لِي. فَأَعْطَيْتُهُ رُمْحِي، ثُمَّ مَكَثْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ، فَبَلَغَنِي أَنَّهُ وُلِدَتْ لَهُ ابْنَةٌ، وَأَنَّهَا بَلَغَتْ، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: أَوَأَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي؟ فَحَلَفَ لَا يَفْعَلُ حَتَّى أُصْدِقَ صَدَاقًا جَدِيدًا مُؤْتَنِفًا غَيْرَ الرُّمْحِ، فَحَلَفْتُ لَا أَفْعَلُهُ، فَمَاذَا تَرَى يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَرَى أَنْ تَدَعْهَا عَنْكَ» قَالَ: فَعَرَفَ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِي، فَقَالَ: «لَا تَأْثَمُ، وَلَا يَأْثَمُ صَاحِبُكَ» قَالَتْ: وَسَأَلَهُ أَبِي مَكَانَهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَذْبَحَ عَلَى رَأْسِ بُوَانَةَ عِدَّةً مِنَ الْغَنَمِ قَالَ: «فِيهَا مِنْ هَذِهِ الْأَوْثَانِ شَيْءٌ؟» قَالَ: لَا. قَالَ: «فَأَوْفِ بِنَذْرِكَ» قَالَتْ: فَجَعَلَ يَذْبَحَهُنَّ فَانْفَلَتَتْ شَاةٌ، فَجَعَلَ يَتْبَعُهَا، وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ أَوْفِ عَنِّي نَذْرِي، قَالَتْ: فَأَخَذَهَا فَذَبَحَهَا السِّيَاقُ لِدَاودَ بْنِ عُمَرَ وَلَفْظُ أَبِي مُحَمَّدٍ مُخْتَصَرٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015