حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا طَالِبُ بْنُ سَلْمَى، قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: إِنَّهُمْ قَدْ جَعَلُوا فِي إِبَاقِ يَعْنِي الرَّقِيقِ وَضَوَالِّ الْإِبِلِ جُعْلًا، لِي مِنْهَا دَاخِلَةٌ، وَمِنْهَا خَارِجَةٌ، وَقَالَ: «الْمُسْلِمُ أَحَقُّ مَنْ رَدِّ عَلَى الْمُسْلِمِ، وَلِمَ لَا يَرُدُّ عَلَى الْمُسْلِمِ فَإِنْ طَابَتْ نَفْسُهُ فَصِلَتُهُ خَيْرٌ لَكَ»